-->
المكتبة الدينية التخصصية المكتبة الدينية التخصصية

بصائر شافعية



وقال شيخ الأزهر قبل خرابه، ونقيب مذهبنا وإمام محرابه أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري في (إقامة الحجة الباهرة على وجوب هدم كنائس مصر والقاهرة) بعد أن خرج الوجوب على المذاهب الأربعة: (وبه تعلم امتناع إحداث شيء من الكنائس ونحوها في مصر والقاهرة، ووجوب هدم ما وجد فيهما، ومن أفتى بخلاف هذه النقول، فهو مختل الدين والمعقول، لأنه إما غبي جاهل، أو مفرط في دينه متساهل، فيجب بإجماع المذاهب الأربعة على قاضي المسلمين أن يحجر على ذلك المفتي، لجهله أو خيانته في الدين، وأن يعزره بما يناسب الحال؛ ليكون قائما بما وجب عليه مثابا في المآل، نعوذ به سبحانه من كل ما يشعر بإهانة الإسلام، وبإكرام أدنى خلقه من كل وجه وهم الكفرة اللئام).
.
وقال محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة: (ليس ينبغي أن تُترك في أرض العرب كنيسة، ولا بَيعة، ولا بيتُ نار).
2- وفي المدوَّنة الكبرى: (قلت: أرأيتَ هل كان مالك يقول: ليس للنصارى أن يُحدثوا الكنائس في بلاد الإسلام؟ قال: نعم كان مالك يَكره ذلك).
3- وقال الإمام الشافعيُّ: (ولا يُحدِثوا في أمصار المسلمين كنيسةً، ولا مجتمعًا لصلواتهم).
4- وقال الإمامُ أحمد: (ليس لليهود ولا للنصارى أن يُحدِثوا في مِصرٍ مَصَّرَهُ المسلمون بيعةً ولا كنيسةً، ولا يضربوا فيه بناقوس).
5- وقال الإمام أبو الحسن الأشعري: (إرادة الكُفر كفرٌ، وبناء كنيسة يُكفَر فيها بالله كُفر؛ لأنَّه إرادة الكفر).
6- وقال ابنُ قُدامة: (ويُمنعون من إحداث البِيَع والكنائس والصوامع في بلاد المسلمين؛ لِمَا رُوي في شروطهم لعبد الرحمن بن غَنْم).
7- وقال ابن تيمية في (الرسالة القبرصية): (اتفق المسلمون على أنَّ ما بناه المسلمون من المدائن، لم يكُن لأهل الذمة أن يُحدِثوا فيها كنيسةً، والمدينة التي يسكُنها المسلمون والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجدُ المسلمين لا يجوز أن يَظهرَ فيها شيء من شعائر الكُفر، لا كنائس ولا غيرها).
وقال: (مَن اعتقد أنَّ الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يَرضاه، أو أعانهم على فتْحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قُربةٌ أو طاعةٌ- فهو كافر).
8- وقال تقيُّ الدِّين السُّبكيُّ: (فإنَّ بناء الكنيسة حرامٌ بالإجماع، وكذا ترميمها).
.
وصنف في المسألة ومتعلقاتها ابن الرفعة والتقي السبكي وابن تيمية وغيرهم، وكلامهم في كنائس زمانهم، فكيف بكنائس زماننا التي هي أوكار الساحرين، وملتقيات الجواسيس الملاعين، ومعتقلات النصارى التائبين، وموائد مخططات حرب المسلمين، ومخازن السلاح الفاتك غدا بأجساد الموحدين المغفلين!
Ziad Mohamad

مدونة :

My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words My Words

التعليقات



إتصل بنا

التسميات

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة لـ

المكتبة الدينية التخصصية

2017